مبادرة موجهة للبرلمانيين
يلعب البرلمانيون دورًا جوهريًا في تطوير التشريعات المحلية لمكافحة الإرهاب، كما أن مشاركتهم في مجال مكافحة الإرهاب يزيد من فعالية هذه السياسات، التي تستفيد من آليات المساءلة بعد تحسينها، والحوكمة الرشيدة، والمشاركة المدنية، والموارد، والالتزام بالممارسات الدولية الجيدة، فضلاً عن تعزيز تماسك المجتمع. وبناءً عليه، تعد سياسات مكافحة الإرهاب، فرصة لتعزيز سيادة القانون وحقوق الإنسان. أطلق المعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون (IIJ) في عام 2015 مبادرة موجهة للبرلمانيين بغية مواجهة هذه التحديات، وحضرها أكثر من 250 برلمانيًا من 31 دولة و 11 محفلًا برلمانيًا إقليميًا من الشرق الأوسط وشمال وشرق وغرب إفريقيا.
وخلال المرحلة الأولى من المبادرة، قاد المعهد (IIJ) عملية تطوير توصيات فاليتا المتعلقة بمساهمات البرلمانيين في تطوير استجابة فعالة للإرهاب تحت رعاية مجموعة العمل المعنية بالعدالة الجنائية وسيادة القانون بالمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب (GCTF) وتحت قيادة حكومات سويسرا والولايات المتحدة. وفي ضوء المرحلة الثانية، نشر المعهد -بالشراكة مع البرلمانيين والممارسين القضائيين- تعزيز دور البرلمانيين من أجل مكافحة الإرهاب بفعالية في إطار سيادة القانون لدعم وتسهيل عملية تنفيذ توصيات فاليتا. بعد اكتمال المرحلة الثالثة، أطلق المعهد أداة رائعة موجهة للممارسين: دور البرلمانيين بالمشاركة مع الممارسين في قطاع العدالة الجنائية في مكافحة الإرهاب: دليل البرلمانيين وممارسي العدالة الجنائية.
بدعم من
دور البرلمانيين بالمشاركة مع الممارسين في قطاع العدالة الجنائية في مكافحة الإرهاب:
يعمل دليل البرلمانيين وممارسي العدالة الجنائية على دعم أصحاب المصلحة في أربعة مجالات رئيسية:
- سياسات مكافحة الإرهاب الأساسية التي تتطلب مشاركة قوية من البرلمانيين وتستفيد منها.
- دور البرلمانيين في تنفيذ الممارسات الدولية الجيدة لمكافحة الإرهاب على الصعيد الوطني، والتي تؤثر مباشرةً على مدى نجاح وفعالية التعاون القضائي الدولي.
- دور البرلمانيين في الإشراف على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في مكافحة الإرهاب، وذلك يشمل عمل اللجان البرلمانية في منع انتهاكات حقوق الإنسان في سياق الأنشطة الاستخبارية.
- دور البرلمانيين في الاستجابة لقضايا مكافحة الإرهاب الراهنة، مثل التعامل مع منظمات المجتمع المدني، وتطوير الخطاب المضاد للارهاب، والتصدي لتهديدات عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب والإرهاب المحلي.